وصلت جثامين 8 شبان فلسطينيين من شهداء الحصار إلى قطاع غزة، ظهر اليوم الأحد، بعد أن قضوا غرقا قبالة السواحل التونسية قبل أسابيع لدى محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.
وذكرت المصادر أنه جرى إدخال الجثامين عبر معبر رفح بين غزة ومصر، إثر نقلها عبر مطار القاهرة الدولي قادمة من تونس، تمهيدا لتسليمها إلى عوائلهم ومواراتهم الثرى.
وصرح السفير أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين في بيان، بأن الوزارة وفريق عملها المختص بذلوا جهودا كبيرة في نقل جثامين الشبان بالشراكة مع سفارتي فلسطين لدى تونس ومصر وجهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
وناشد الديك الفلسطينيين "الامتناع عن أساليب الهجرة غير الشرعية، وعدم الوقوع في مصيدة تجار الموت، في البحار، وعصابات الاتجار بالبشر وأعضائهم، حتى لا تتكرر هذه المأساة".
ونعت حركة حماس في بيان شهداء الحصار الذين ارتقوا قبالة السواحل التونسية"، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات الحصار الظالم لقطاع غزة، وتسببه بأزمات إنسانية كبيرة.
وطالب الناطق باسم حماس حازم قاسم كل الأطراف والجهات الدولية والإنسانية والحقوقية، العمل على رفع الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ منتصف عام 2007.
وقال الناطق باسم حماس: "سنواصل نضالنا المشروع مع كل قوى شعبنا من أجل كسر الحصار الظالم على قطاع غزة، وتحقيق العيش الكريم لأبناء شعبنا، وعدم السماح للاحتلال بتحقيق أهدافه".