اندلعت مواجهات متفرقة مساء اليوم الأحد، في عدد من مناطق الضفة الغربية، إلى جانب وقوع عمليتي إطلاق نار صوب المستوطنين جنوب جنين، فيما اعترضت قوات الاحتلال جنازة طفل في الخليل.
ففي جنين، أطلق مقاومون النار بكثافة نحو آليات الاحتلال العسكرية المتمركزة في مستوطنة "ترسلة" المخلاة قرب بلدة جبع جنوب جنين.
وتجددإطلاق النار تجاه مستوطنة "ترسلة" المخلاة مرة ثانية بعد أقل من ساعة من عملية إطلاق النار الأولى، وذلك أثناء اقتحام مستوطنين وقوات الاحتلال للمكان.
و"ترسلة" تلة فلسطينية تقع إلى الجنوب من مدينة جنين على الطريق الرئيس الواصل بين محافظتي جنين ونابلس بالقرب من بلدة جبع، وبلغت مساحتها ما يقارب 60 دونماً، وتأسست قبل العام 1967 كمعسكر للجيش الأردني،
وعلى مدار السنوات السابقة أصبحت مستوطنة "ترسلة" المخلاة، منطقة مهددة بالاستيطان من جديد حيث تحاول مجموعات من المستوطنين العودة عليها، وتشهد اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين الذين يؤدون طقوسا استفزازية وأعمال عربدة في المنطقة.
وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال بمنطقة الخربة الأثرية في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وصادرت قوات الاحتلال جرافة/ "باجر" في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، يعود للمواطن، عبد الله أبو صوي، أثناء العمل في أرض تعود ملكيتها للمواطن صهيب زواهرة، دون معرفة الأسباب.
واندلعت مواجهات مع المواطنين وأصحاب الأراضي في بيت تعمر، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت، دون ان يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال مدخل بيت أمر شمال الخليل، ومنعت مرور جنازة الطفل يوسف رامز العلامي، وسط إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.
وتشهد بيت أمر منذ قرابة 9 شهور إغلاقات متكررة لقوات الاحتلال لمدخلها الرئيسي ومنع مرور الجنازات للمواطنين المتوفين، بحجة وجود مقبرة البلدة في منطقة عسكرية مغلقة.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلاً من حي باب العمود ببلدة سلوانِ جنوب المسجد الأقصى، ونقلته إلى أحد مراكزها في المدينة.