حذر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، من تداعيات جرائم الاحتلال وعدوانه على المسجد الأقصى.
ودعا حمادة إلى تكثيف الرباط في الأقصى، مشدداً على أن الرباط يمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته التهويدية داخل المسجد.
وحمّل سلطات الاحتلال مسئولية ما ستؤول إليه الأمور، جراء تواصل انتهاكاته في الأقصى، مؤكداً أن المسألة ليست مسألة كلام، والاحتلال سيدفع ثمن انتهاكاته.
وتابع حمادة قائلاً: "مخططات الاحتلال لن تقف عن اعتداءاته الحالية، بل هو يفكر في الوصول إلى هدم الأقصى"، منوهاً إلى أن "الاحتلال لم ينجح في محطات كثيرة في تطبيق مخططاته في المسجد الأقصى".
وذكر أننا نؤكد للاحتلال بأن مخططات التهويد هي محطات عابرة لن ثبت جذورها بالأقصى، مضيفاً أن ما يحمي الأقصى هي مقاومة الشعب الفلسطيني وهي غير مرتبطة نهائياً بالحالة السياسية بالاحتلال.
وأشار إلى أن المقاومة قالت كلمتها بأن الاحتلال سيدفع الثمن، وشعبنا ومقاومتنا جاهزة للرد على اعتداءات الاحتلال.
ونوه حمادة إلى أن المقاومة تدير معركتها مع الاحتلال بنضج واقتدار، ولا تندفع وفق ما يريد الاحتلال، وفلسطين كلها أصبحت ساحة مواجهة مع الاحتلال، وكل بقعة هي ميدان للمناورة.