دعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إلى توسيع رقعة المقاومة والمقاومة الشعبية لردع الاحتلال وإجباره على تغير سياسة الموت البطيء التي تمارس بحق أسرانا البواسل.
وقال أبو دويك إن جريمة استشهاد الأسير ناصر أبو حميد ليست الأولى بحق الأسرى، ولن يكون الأخير إذا لم يتم لجم هذه السياسات الإجرامية الظالمة من قبل سلطات السجون الصهيونية.
وأضاف: "إن جريمة الإعدام البطيء التي تمت باستشهاد ناصر أبو حميد ومن قبله بسام السائح وميسرة أبو حمدية وغيرهم ، قد تطال غيرهم من الأسرى المرضى، بسبب سياسة الإهمال الطبي الذي تنتهجه إدارات السجون الغاشمة".
حمل الاحتلال مسؤلية قتله المتعمد للأسير "أبو حميد" نتيجة الإهمال الطبّي والتسويف والمماطلة في تقديم العلاج اللازم له.
وطالب "السلطة الفلسطينية العاجزة عن تحرير جثامين الأسرى أن توقف التنسيق الأمني المهين، وتغير من سياسة ملاحقة المقاومين والتضييق عليهم".
وأردف: "نحتسب عند الله تعالى الشهيد ناصر أبو حميد القائد في كتائب شهداء الأقصى وشقيق القائد القسّامي الشهيد عبد المنعم أبو حميد".
وعم إضراب شامل ومسيرات في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، غضبًا لاستشهاد الأسير ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال.
واستشهد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (51 عامًا)، فجر اليوم الثلاثاء، في مستشفى "أساف هروفيه" في الداخل المحتل، بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء" داخل سجون الاحتلال.
وباستشهاد "أبو حميد" يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967؛ منهم 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ.