أدانت حركة ا"حماس" بشدة الجرائم التي ترتكبها أجهزة السلطة بحقّ أبناء الحركة الطلابية، والتي كان آخرها التعذيب الوحشي لعدد من طلبة جامعة بيرزيت، الذين اعتقلوا عشية انطلاقة الحركة، مؤكدة أنها جرائم وانتهاكات مرفوضة ولا يمكن السكوت عليها.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "إنّ الشهادات المروّعة التي كشفت تعرّض معظم هؤلاء الطلبة للضرب المبرح والشبح، والصفع، والشتم بألفاظ نابية والتهديد؛ تشير إلى المدى الذي وصلت إليه أجهزة السلطة في انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وممارسة التعذيب بحق أحرار هذا الوطن".
وأضاف القانوع أن انتهاكات أجهزة السلطة تعكس السياسات اللاوطنية المتناقضة مع اتفاق الجزائر للمصالحة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في ظل تصاعد جرائم الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأرسل الناطق باسم الحركة التحية إلى الطلبة في جامعات الضفة الغربية الذين يواصلون الدفاع عن حقوقهم النقابية والطلابية، في وجه حالة التغوّل التي تمارسها أجهزة السلطة، داعيًا الفصائل والمؤسسات الحقوقية وإدارات الجامعات إلى تحمل مسؤولياتها كاملة من أجل حماية الحياة النقابية والطلابية.