أبعدت سلطات الاحتلال، مساء الأربعاء، أحد حراس الأقصى، وطفلين من سكان المدينة عن المسجد المبارك لفترات متفاوتة.
وأفادت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال أبعدت حارس الأقصى محمود أبو خروب عن المسجد لمدة أسبوع قابلة للتجديد.
وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت أبو خروب منذ صباح اليوم الأربعاء، خلال محاولته التصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وأدائهم طقوساً تلمودية استفزازية في ساحاته.
وأبو خروب مدرس لأحكام التجويد وقارئ متطوع في المسجد الأقصى، حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة والتربية الإسلامية، ويعمل موظفا في قسم حراسة المسجد الأقصى التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية.
وطالت قرارات الإبعاد عن الأقصى الطفلين المقدسيين عز الدين أنور جمجوم 13عاماً، وابن عمه أمير ياسر جمجوم 12عاماً من بلدة العيسوية.
وأفادت مصادر مقدسية أن الطفلين جمجوم اعتقلا يوم أمس عند بوابة العامود بعد خروجهما من المسجد الأقصى المبارك.
وبعد ثلاث ساعات من التحقيق أفرج عنهما بكفالة، ليتسلما اليوم أمر إبعادهما عن المسجد الأقصى ل15يوماً بحجة العبث بما يسمى شمعدان "عيد الحانوكاة".
وتعرض المسجد الأقصى اليوم لعمليات اقتحام وتدنيس واسعة شارك فيها أكثر من 300 مستوطن أدوا طقوس الانبطاح ورقصات تلمودية في باحاته.
وفرضت قوات الاحتلال واقعاً تهويداً جديداً بخروج المقتحمين من باب الأسباط، حيث أدوا مزيداً من الرقصات في المكان وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال.