أكدّ محمد أبو شريقي عضو المجلس البلدي لبلدية اللد، أن ملاحقة الفلسطينيين في الداخل ومحاولة طمس هويتهم لم يتوقف منذ النكبة عام 1948، مشيرا لحملة شرسة تشنّ عليهم تحديدا منذ هبة الكرامة العام الماضي.
وأوضح أبو شريقي "للرسالة" أن أهالي اللد دافعوا عن أنفسهم، ما أدّى لاستشهاد مواطن فلسطيني وهو الشهيد موسى حسونة، واعتقال قرابة 70 شابا من اللد، ولا يزال هناك 23 معتقلا من شباب اللد.
وذكر أن التحريض (الإسرائيلي) على الفلسطينيين باللد وبقية المدن الساحلية لم يتوقف.
وقال أبو شريقي: "تهديدات بن غفير لا تخيف شعبنا، وثابتون على أرضنا مهما كان الثمن"، مضيفا: "الحكومة المتطرفة لا تخيف أي طفل في الداخل الفلسطيني، وهناك تزايد بعدد سكان اللد بقرابة 33 ألف مواطن من أصل 90 ألفا، وهذا يقلق المستوطنين والاحتلال".
وأشار إلى إجراءات (إسرائيلية) لهدم منازل السكان باللد، قائلا: "لا يريدون لأي فلسطيني أن يوفر مسكنا أو يحصل على تعليم وصحة في الداخل".
وتوقع أن الحكومة الجديدة لن تصمد طويلا، وستكون فترة وجودها قصيرة جدا، "اليهود غير المتدينين لديهم خوف من قيود دينية تمارسها الحكومة ضدهم، على غرار منع التنقل أيام الأعياد".