قالت الناشطة انتصار العواودة إن الاحتلال سيفشل في مخططاته التهويدية في المسجد الأقصى المبارك، مهما حاول المستوطنون الاستيلاء على المسجد الأقصى عبر التقسيم الزماني والمكاني.
وأضافت أن ثبات المرابطين في باحات الأقصى ركن أساس في الدفاع عنه، وسيفشل المحتل لأنه على باطل والفلسطيني الأقوى لأنه المالك الحقيقي للأرض والمقدسات، وصاحب العقيدة الربانية يدافع بمعية الله
وأكدت على أن الفلسطيني تحركه عقيدته للصلاة والرباط، وجموع المصلين في المسجد الأقصى ترعب المستوطنين.
ودعت العواودة فلسطينيي القدس والداخل المحتل ومن يستطيع الوصول من أهل الضفة، لتكثيف التواجد في المسجد الأقصى وعدم تركه وحيدا في مواجهة مخططات الاحتلال.
وبينت أن على حكومة الاحتلال المتطرفة التوقف عن دعم المستوطنين عبر حمايتهم بالشرطة المدججين بالسلاح، واستثارة غضب الفلسطينيين.
ولفتت العواودة إلى أن عمليات المقاومة في الضفة والقدس تزايدت بسبب تمادي المستوطنين في اقتحامات المسجد الأقصى.
وطالبت المؤسسات الدولية الوقوف عند دورها ومسؤوليتها وأن تلجم بلطجة دولة الاحتلال واعتداءاتها على المقدسات الإسلامية المتمثلة بالمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، واعتداءات المستوطنين المتواصلة.
وأدى أكثر من 65 ألف مصل من أهالي القدس والداخل المحتل ومن تمكن من الوصول للمسجد من الضفة الصلاة في باحات المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في القدس ومحيطها.
كما أمت جموع غفيرة مصليات وباحات الأقصى فجر أمس الجمعة، تلبية لدعوات الرباط في المسجد للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم بحق المسجد.
وشاركت عائلات القدس في إحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى، تلبية لنداء المرابطين بضرورة الحشد في المسجد المبارك، وتكثيف التواجد فيه لحمايته من المستوطنين.
وخلال خطبة الجمعة أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، أن السكنى والثبات حول المسجد الأقصى المبارك من الأولويات المصيرية للمسلمين.
وشدد سرندح على عظيم ثواب الرباط في المسجد الأقصى، داعية لعدم الغفلة عن اقتحام الأقصى وتدنيس المستوطنين لطهارته.
وأوضح أن وجود أكثر من 30 مسجداً حول الأقصى، وبناء التكايا لاستقبال المرابطين يؤكد أنه من أولويات خلفاء المسلمين على مر الزمان.