اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال.
واقتحم المستوطنون ساحات الأقصى على شكل مجموعات، حيث نفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا رقصات تلمودية قرب باب الرحمة.
في المقابل ضيقت قوات الاحتلال على المصلين والمواطنين، وأجرت عمليات تدقيق وتفتيش عند باب المجلس للوافدين إلى المسجد الأقصى.
وشهد الأقصى على مدار أسبوع، اقتحامات واسعة من مئات المستوطنين، للاحتفال بما يسمى عيد “الحانوكاه” العبري.
وسير أهالي الداخل المحتل، ثلاث حافلات للمرابطين من الناصرة لأداء صلوات الظهر والعصر اليوم في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه.
ومنذ عام 2017 تسعى “جماعات الهيكل” إلى تطوير عدوانها خلال هذا العيد، بحيث تشعل الشمعدان في باب الأسباط، وإدخال طقوس إشعاله إلى داخل المسجد الأقصى.
ويتعمد المستوطنون الرقص والغناء والاحتفالات “بالحانوكاه” على أبواب الأقصى، كأبواب السلسلة والغوانمة والقطانين.
في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم، بلدة الطور شرق مدينة القدس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الشاب رائد الصياد واعتقلته من داخل المنزل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال نادي جبل الزيتون في الطور بعد أن قامت بتحطيم أبوابه الخارجية.