شن اليمين (الإسرائيلي) المتطرف، اليوم الأحد، حملة تحريض ضد رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير بعد مشاركته في جنازة الشهيد نعيم بدير الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية فجر الجمعة بزعم تنفيذه عملية دهس.
وقال زعيم حزب شاس أرييه درعي والذي سيكون وزيرًا في الحكومة الجديدة، إن يجب على رئيس البلدية "شجب الإرهاب"، واصفًا مشاركته بالجنازة بـ "العيب والعار".
كما دعا أعضاء كنيست من اليمين - كما ورد في هيئة البث (الإسرائيلية) العامة الناطقة بالعربية - إلى إقالة بدير من منصبه.
ورد بدير بالقول أنه شارك في الجنازة للتضامن مع العائلة وليس مع الفعل الذي قام به نعيم، مضيفًا: "العائلة لا ضلع لها بالحادث، والشرطة كانت على علم بنيتي المشارَكة في المراسم".
وشيع الليلة الماضية 50 شخصًا جثمان الشاب نعيم بعد قيود (إسرائيلية) فرضت على العائلة بعد أن سلم لها الجثمان.
وهددت شرطة الاحتلال، العائلة بدفع غرامة مالية كبيرة في حال انتهكت اتفاق تسليم جثمانه وتشييعه ليلًا وبشكل صامت.
المصدر: صحيفة القدس