غزة- خاص بالرسالة نت
نفى جيش الاسلام المزاعم الصرية بمسئوليته عن تفجير كنسيسة قبطية في الإسكندرية مؤكداً أن هذه الاتهامات مصدرها صهيوني للقيام بحرب جديدة على غزة .
وأكد القيادي الذي يدعى أبو خطاب في تصريح مقتضب لـ "الرسالة نت" عدم وجود نشاط لتنظيمه داخل الأراضي المصرية, مشدداً على أن هذه الادعاءات تنسجم مع سعي اسرائيل لتحشيد الرأي العالمي ضد غزة لتنفيذ حرب جديدة .
وقال القيادي :" ان كان للوزير المصري أية أدلة فليظهرها عبر وسائل الاعلام لكي نظهر له زيف ادعاءاته , ونحن على استعداد أن نفند أدلته ان كان لديه أدلة من الأصل".
ونوه إلى أن العدو الصهيوني يسعى دائما للتحريض على جيش الاسلام وقد برز ذلك عندما اغتال القيادي النمنم وادعى أنه كان ينوي القيام بأعمال تفجيرية في مصر وهو ما لا يوجد عليه دليل.
وأضاف أبو خطاب:" لا يوجد أدلة على كلام الوزير المصري ولا أدري من أين جاء بهذا الاتهام ؟!! وكل اعتقادي بأن من يقف وراءه هذه الفبركة كلها العدو الصهيوني ..
وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي قد أكد أن حكومته لديها دليل قاطع على أن تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة وراء التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين في الاسكندرية.
وأضاف العادلي في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة "وان ظن عناصر تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة انهم قد تخفوا وراء عناصر تم تجنيدها فقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنيء بالتخطيط والتنفيذ لهذا العمل الارهابي الخسيس الذي راح ضحيته شهداء على أرض مصر".