قال رامي أبو كرش المتحدث باسم تفريغات 2005، إنّ أبناء حركة فتح تواقون للحصول على حقوقهم الوظيفية كاملة، وإنهاء معاناتهم التي لا تزال متواصلة منذ سنوات.
وأضاف أبو كرش في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "إحياء انطلاقة فتح الـ58، تمثل فرصة لانهاء هذه المعاناة، وأن يكون عنوان المهرجان (حقوق غزة مقدسّة وآن أوان رفع الظلم)".
وأكدّ أنه من الضروري وقف سياسية التمييز التي لا تزال تمارسها السلطة بحق المواطنين في المحافظات الجنوبية.
وجدد تأكيده على كلمة مسؤول المحافظات الجنوبية في فتح أبو ماهر حلس، الذي طالب فيها خلال حفل احياء ذكرى وفاة الراحل ياسر عرفات، بضرورة منح غزة حقوقها ووقف الظلم الممارس بحقها.
وذكر أبو كرش أنه لا معنى لإحياء الانطلاقة دون أن يشعر أبناء فتح بكرامتهم وحصول غزة بأسرها على حقوقها التي انتزعت منها طيلة السنوات الماضية، وأن تشعر بأنها جزء أصيل من الوطن ولا يجوز التمييز ضدها في الحقوق.
وأكدّ أن مطلب أبناء فتح لا يمكن أن يتم التنازل عنها، "بعد 58 عام لا يمكن لفتحاوي أن يقبل بإهانة كرامته والانتقاص من حقوقه، فكيف لو جاء ذلك الظلم من قيادة الحركة؟"