قالت الناشطة انتصار العواودة إن تصاعد هجمات المستوطنين ضد المواطنين العزل، ومحاولات التوسع في الأراضي بحاجة لوقفة موحدة من كل أطياف شعبنا الفلسطيني الحر للدفاع عنه.
وأشارت العواودة إلى أن تصاعد الهجمات الاستيطانية في الآونة الأخيرة، تأتي نتيجة تعزيز حكومة الاحتلال الأشد تطرفا للاستيطان والمستوطنين.
وأضافت: "على الشعب الفلسطيني أن يكون يقظا ويحسن الدفاع عن نفسه، بل ويثخن في المحتل، وقد بدا ذلك واضحا منذ معركة سيف القدس ثم عرين الأسود وكتيبة جنين وعمليات رام الله والقدس والخليل، فقد أشعلها المقاومون نارا في وجه الاحتلال".
وبينت أنه كلما اشتدت المعركة تقترب بشرى النصر، ولعل حكومة المتطرفين تسرع بحرب التحرير نتيجة لما ترتكبه من حماقات تتسبب في تفجير المقاومة بوجه المحتل.
وشددت على أنه يجب ألا يبقى الفلسطيني في معركته وحيدا مع هذا المحتل، ويجب على كل المؤسسات الدولية الوقوف الى جانب الفلسطيني الذي يدافع عن حقه.
ودعت العواودة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للكف عن ملاحقة المقاومين واعتقالهم وتسليمهم للاحتلال، فالمقاوم الفلسطيني قادر على ردع بطش المحتل، وتحرير أرضه.
ونوهت إلى ضرورة تشكيل لجان شعبية لحماية المناطق والقرى الفلسطينية الواقعة تحت تهديدات المستوطنين.
وتصاعدت جرائم المستوطنين في الضفة الغربية وخاصة نابلس خلال الأيام الأخيرة، وسط صمتٍ من المؤسسات الحقوقية والدولية، ودعوات للتصدي لهذه الاعتداءات البشعة التي طالت الأطفال والرضع الفلسطينيين.
وهاجمت مجموعات من المستوطنين خلال الأيام الماضية، قريتي بورين وعوريف بنابلس، وأحرقت مركبات المواطنين، واعتدت على منازلهم بالحجارة.
وانطلقت دعوات شبابية في نابلس، لصد عدوان المستوطنين المتواصل على قرى جنوب نابلس، وضرورة رصّ الصفوف والبدء فوراً بتشكيل لجان حماية للقرى التي تواجه خطر الاستيطان وإرهاب المستوطنين.