وصف رئيس بلدية الخليل، وأحد القيادات التاريخية في حركة فتح، تيسير أبو سنينة، وضع حركة فتح بالكارثي والخطير والانقسامي.
وقال أبو سنينة لـ"الرسالة نت" إنّ انقسام فتح عميق لا يسر صديقا، مبينا أن الصراعات على النفوذ والمواقع محتدم جدا داخل الأطر الحركية.
وأوضح أن الانقسام يدور بين كادرين أحدهما تاريخي والآخر جاء بعد أوسلو "ولا يعرف من النضال سوى الراتب والتسوية والامتيازات".
وأكدّ أن هذا الوضع برمته يقود فتح نحو مزيد من الانهيار والانقسام والتشرذم.
وذكر أبو سنينة أنّ الوضع الأسوأ الذي تعيشه فتح لا حلّ له الا بانتخابات فورية ولو خسرت فتح فيها، لكنها السبيل للانطلاق الجديد تجاه الشعب.
وأضاف: "ثبت بالدليل القاطع أن منهج تحسين شروط الحياة تحت الاحتلال لم يعد مجديا ولم يجلب سوى الكارثة على الحركة".