صادرت أجهزة السلطة، اليوم الخميس، سلاح المطارد والمطلوب لقوات الاحتلال المقاوم محمد الجندي، من مدينة نابلس، واعتقلت شقيقه.
وقال المطارد الجنيدي إن أجهزة أمن السلطة اعتقلت شقيقه الأكبر وحوّلته لسجن "مسلخ أريحا"، وصادرت سلاحه الشخصي.
والجنيدي هو أحد قادة عرين الأسود الذي أصيب إصابة خطيرة برأسه قبل فترة في كمين لقوات الاحتلال، استشهد فيه الشهيد سائد الكوني.
وقال المطارد الجنيدي: "أخوكم وأخ كل شريف وطني المطارد لجيش الاحتلال محمد الجنيدي ابن نابلس جبل النار".
وأضاف: "أنا مطارد للاحتلال أصبت وتم تعرضي لعملية اغتيال ونجوت منها بفضل الله بإصابة خطيرة وجلست بالمشفى لفترة طويلة".
وأشار الجنيدي إلى أنه جلس مع أجهزة السلطة في مرحلة العلاج الأخيرة، ليقفوا بجانبه ويمنعوا ملاحقته من الاحتلال حتى استكمال علاجه وعملياته.
وأوضح أنه كان برفقة شقيقه الكبير ذاهبا للمستشفى لاستكمال إجراءات العلاج، وبقي شقيقه داخل السيارة حيث تم اعتقاله بزعم أنها غير قانونية، وصادرت أجهزة السلطة سلاح المطارد الجنيدي الذي كان بداخلها.
ولفت الجنيدي إلى أنه قدم إفادة لدى مباحث السلطة على أن السلاح الذي بداخل السيارة ملك له، وأخبروه بعدم وجود أي ملف أو قضية وأن شقيقه سيفرج عنه في الصباح وسلاحه سيعود له.
وبيّن أنه منذ 7 أيام يتلقى اتصالات من الاحتلال يهدد بها بقتله، منوّها إلى أنه في الصباح الباكر ذهبت أمه إلى المباحث لتستلم شقيقه الذي وعدوا بخروجه اليوم، حينها تفاجأت بقول ضابط بالمباحث لها أن "ابنك نزل تحقيق على أريحا".
وقال الجنيدي: "نحنُ من حملنا روحنا على كفنا لأجل الوطن ولأجل هذا الشعب الحر الشريف، هذه رسالة إلى كل حر وشريف في هذا الوطن إنا محمد أبو بكر (الجنيدي ) أريد سلاحي من الأجهزة الأمنية لأدافع به عن نفسي وعن هذا الوطن الطاهر، وخروج أخي الذي سجن ظلم وهو من يرعى عائلتي بالكامل".