قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن تصدي المقاومة وأبناء شعبنا الحر في نابلس لاقتحام قوات الاحتلال دليل على فشل الاحتلال بتطويع هذا الجيل وكسر مقاومته الباسلة.
وأوضحت البرغوثي أنه لم يحدث أن تم اقتحام دون مقاومة شعبية كانت أم مسلحة، وإن دل هذا على شي إنما يدل على فشل تطويع هذا الجيل وتركيعه بعد الممارسات التي تعرض لها من قبل جيش الاحتلال أو التضييق من قبل الأجهزة الأمنية.
وأضافت البرغوثي أن استمرار عمليات الاقتحام التي ينفذها جيش الاحتلال في مدينة نابلس دليل خشيته من بقاء المقاومة وديمومتها.
لافتة إلى أن العمر الفتي للأسير أحمد المصري الذي جاء من أجل اعتقاله جيش جرار والمقاومة الشرسة التي واجهت هذا الجيش صباحاً، دليل حي على جيل يشب على رفض وجود الاحتلال على أرضنا وقادر على هز أركانه.
وأكدت البرغوثي على أن نابلس بصمودها وحارة الياسمينة برمزيتها، ابراهيم النابلسي بكلماته ودمه الطاهر هو وإخوانه، ومصعب اشتيه بهيبته المكبلة في زنازين الأجهزة الأمنية، كل ذلك حالة متواصلة من الصمود والثبات حتى دحر آخر محتل على أرض فلسطين.
مبينة أن بن غفير وسموتريتش يحملان تحديات لشعبنا لكن هذا الشعب وعلى مدار عشرات السنين وقف في وجه كافة أنواع الحكومات وأفشل سعيها نحو اجتثاث الروح المقاوِمة فيه.
واندلعت اشتباكات مسلحة، صباح اليوم، بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزلا بالبلدة القديمة وسط اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال وعدد من الشباب الثائر.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال المقتحمة للبلدة القديمة في نابلس بعبوة متفجرة، فيما سمع دوي 3 انفجارات من قلب البلدة القديمة.
وانتشرت قوات الاحتلال على مدخل حارة الغرب في البلدة القديمة، فيما سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار قرب مسجد البيك.
وتزامناً مع الاشتباكات المسلحة، اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في شارع غرناطة بنابلس.