توعد عضو إقليم حركة فتح في بيت لحم، ومدير الشؤون العامة في المحافظة، محمد الجعفري، مسلحي حركة فتح في بيت لحم ببداية "حملة تطهير"، واصفًا إياهم بالخارجين عن القانون.

وقال الجعفري في تصريحات صحفية، إن مسلحي فتح يمارسون ظاهرة "غير وطنية" في إشارة لتنظيم عدد من مسلحي حركة فتح مسيرًا عسكريًا احتفالًا بذكرى انطلاقة الحركة الـ 58، انتهى باندلاع اشتباكات مسلحة بين المسلحين وعناصر من أمن السلطة أمس السبت.

ووصف الجعفري مسلحي حركة فتح في بيت لحم بالخارجين عن القانون، متوعدًا "بتنظيف بيت لحم من هذه الظاهرة". وتابع، سيشهد التاريخ أن 31/12/2022 مرحلة مفصلية في إنهاء ظاهرة المتمردين على الحالة الوطنية في بيت لحم".

وزعم الجعفري أن مسلحي فتح الذين احتفلوا بذكرى الانطلاقة، رفضوا الانصياع لقرار الحركة، وأرادوا عمل عرض عسكري، رغم رفض قيادة إقليم فتح الرسمية لهذه المظاهر، إلا أنهم رفضوا الانصياع لقرار الحركة وتمردوا على الموقف الرسمي".

بدورها، طالبت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، بإقالة قائد منطقة بيت لحم بعد إصداره أوامر بإطلاق النار على عناصرها.

وقالت الكتائب في مؤتمر صحفي، شارك فيه عشرات المسلحين، إنها تطالب رئيس السلطة محمود عباس بإقالة قائد منطقة بيت لحم بشكل فوري عقب إصداره أوامر بإطلاق النار على المدنيين والعزّل وعناصر من شهداء الأقصى. 

وأضافت أن "فاسدين في السلطة وفي حركة فتح منعوا خروج مسلحين لأنهم غير خاضعين لأجنداتهم". وختم الكتائب بيانها بالقول: سنترك المجال للعقول والبنادق.

وكانت اندلعت أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين عناصر من الأجهزة الأمنية ومسلحين من حركة فتح في مدينة بيت لحم، عقب قمح الأجهزة لمسير عسكري احتفالاً بالذكرى الـ 58 لانطلاقة فتح.