زعم وزير جيش الاحتلال (الإسرائيلي) الجديد، وآف غالانت، أن "التهديد الأول والمهم" لدولة الاحتلال هو سعي إيران "لامتلاك" أسلحة نووية، متعهداً ببذل جهود لوقف مساعيها في هذا الشأن.
وقال غالانت، الذي تسلم مهامه رسميا: إن "التهديد الأول والمهم، هو سعي إيران لامتلاك القدرة النووية العسكرية، الذي ترافقه تصريحات متكررة تتعلق بطموحها لتدمير دولة (إسرائيل)".
وأضاف: "يشكل التهديد الصاروخي الواسع النطاق الذي نواجهه، وإلى جانبه ما أسماه (الإرهاب الفلسطيني)، تحديا كبيرا ومعقدا. المؤسسة الأمنية تحت قيادتي، وبجهد مشترك بين جميع أذرعها، ستعد الإجابات التي ستسمح للحكومة (الإسرائيلية) باتخاذ أي قرار بشأن كبح المجهود النووي الإيراني".
وكانت حكومة بنيامين نتانياهو، التي يشارك فيها غالانت، قد نالت الثقة الخميس في الكنيست، حيث صوت 63 نائبا من أصل 120 لصالحها. وغالانت ضابط كبير سابق يُعتبر قريبا من الحركة المؤيدة للاستيطان في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن تعيينه كان متوقعا على نطاق واسع، مشيرة إلى أنه عسكري بقدرات استراتيجية يحظى بتقدير كبير. وكان وزير جيش الاحتلال السابق، إيهود باراك، قد اختاره لمنصب رئيس أركان الجيش في عام 2010، لكنه اضطر إلى التخلي عن المنصب بعد تورطه في فضيحة تتعلق بتعدي منزله وحديقته على أرض عامة.