5 ساعات تحقيق

خطيب الأقصى يفنّد تُهم الاحتلال ويكشف أسباب التضييق عليه

الرسالة نت - القدس المحتلة

قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى إن التهم التي وجهتها سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) إليه “باطلة وغير موثّقة ولا تستند إلى أي دليل”، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، داهمت المخابرات (الإسرائيلية) منزل الشيخ صبري ببلدة الصوانة بالقدس الشرقية، واستدعته للتحقيق في مركز أمني بالقدس الغربية واستمر التحقيق 5 ساعات.

وأضاف خطيب المسجد الأقصى لبرنامج (المسائية) على شاشة الجزيرة مباشر، أن الاحتلال يتهمه بتأييد القتل والعنف والتحريض على (الإسرائيليين).

وتابع “هذا أمر غير وارد، فعندما نزور أسر الشهداء نواسي أهل المتوفى من الناحية الشرعية وندعو لهم بالصبر والثبات، ولا علاقة لنا بما يقال من تأييد العمليات الاستشهادية أو التخريبية”، حسب قوله.

وقال خطيب المسجد الأقصى للجزيرة مباشر إن الحديث خلال التحقيق تركّز على أسباب زيارته لمخيمَي جنين وشعفاط، مع عرض أشرطة فيديو في محاولة لإثبات تهمة لا أصل لها، وإن الأسئلة تكررت مرارًا ودارت في السياق نفسه.

واستطرد “أجبتهم بأنني ذهبت لتقديم واجب العزاء، ليس أكثر من ذلك، وليس بالضرورة أن يرتبط ذلك بفعل الشاب الذي استُشهد، وأنا مسؤول عن كل الخطب التي ألقيتها”.

وأشار إلى أن جهة التحقيق سألته عن كلمة الشهيد في المنظور الإسلامي، وعلاقتها بالعمليات التي تستهدف (الإسرائيليين).

وفي معرض رده على سؤال الجزيرة مباشر: ما الهدف من وراء تضييق الاحتلال (الإسرائيلي) على شخصك؟ أجاب الشيخ عكرمة صبري أن المراد من ذلك تكميم الأفواه ومنع أي معارضة رغم وجود من يعارض داخل دولة الاحتلال.

وتابع: “نخشى من الغدر مثلما حدث في مواقع أخرى، ونخشى كذلك من أن يطبّق إيتمار بن غفير -وزير الأمن القومي- 11 بندًا في سبيل دخول المسجد الأقصى وتمديد ساعات اقتحامه، وهو مخطط رهيب مدروس لدى الجماعات المتطرفة”، وفق تعبيره.

وبعد خروجه من التحقيق، قال الشيخ للصحفيين “صباح هذا اليوم أتت مجموعة من المخابرات إلى بيتي واقتحمته، وسلموني إشعارًا بالحضور إلى التحقيق”.

وسبق للسلطات (الإسرائيلية) أن داهمت منزل الشيخ صبري واستدعته للتحقيق أكثر من مرة، ومنعته من دخول الأقصى لفترة محددة.

الجزيرة نت

البث المباشر