قائمة الموقع

أحزاب أردنية للرسالة: ما يجري في الأقصى خطير والموقف العربي مذل

2023-01-03T20:03:00+02:00
ارشيفية
الرسالة  نت – محمود هنية

حذرت أحزاب أردنية من خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى، مؤكدة ضرورة تكاتف الأمة العربية والإسلامية؛ لمناصرة القضية الفلسطينية وحماية المقدسات، والوقوف بشكل جاد تجاه تطورات الأحداث.
جاء ذلك في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت"، تعليقا على اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي لدى الاحتلال إيتمار بن غفير لساحات المسجد الأقصى، فجر اليوم.
بدوره، وصف الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، ما يجري في المسجد الأقصى بـ"الحدث الخطير جداً في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة التي تستهدف الأقصى".
وقال العضايلة لـ"الرسالة نت" إن هذه الحكومة تهدف لتسخين الأوضاع، وتفجيرها عبر ما تتضمنه من عناوين متطرفة، ومحاولاتها فرض الوقائع التي تمس بهوية القدس وإسلاميتها.
وأضاف أن الاحتلال يسعى جاهداً لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني، مطالباً أن يكون هناك موقف جاد لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى.
وطالب العضايلة المعنيين بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات واعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، داعياً الكل الفلسطيني للرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك لوقف انتهاكات الاحتلال، ولموقف عربي وإسلامي صارم تجاه المسجد.
من جهته، أكدّ فؤاد دبور رئيس حزب البعث الأردني، أن ما يتعرض له المسجد الأقصى، جزء من عملية إبادة للوجود الفلسطيني في المدينة، ضمن مسلسل يطال مدينة القدس كلها، يشمل التهجير القسري والاعتداء على المقدسات والتراث الحضاري والديني.
وقال دبور لـ"الرسالة نت": "قضية القدس تتجاوز كونها قضية فلسطينية؛ لأنها في حقيقة الأمر قضية عربية إسلامية ومسيحية وهي من حيث جوهرها تشكل سببا هاما من أسباب الصراع الرئيسية على المستويات السياسية والحضارية والتاريخية والدينية والاجتماعية والاقتصادية".
وأكدّ دبور أنّ المدينة المقدسة عربية وإسلامية لذا هي تحت مسؤولية العرب والمسلمين كافة في شتى أنحاء الأرض، مبينا أن ذلك يحتم عليهم الحفاظ على هويتها العربية والإسلامية وشرعيتها التاريخية وعدم التخلي عنها مهما بلغت التضحيات خاصة وإنها حاضنة لمقدساتهم.
ونوه إلى وجوب عدم تحميل الفلسطينيين وحدهم مسؤولية الدفاع عن القدس والمقدسات.
من جانبه، دعا الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الأردني سعيد ذياب، حكومة بلاده لاتخاذ موقف ينسجم مع التحديات التي يتعرض لها الأقصى، وفي القلب منها اتخاذ إجراءات فعلية وحقيقية على صعيد فك العلاقة مع الاحتلال.
وقال ذياب لـ"الرسالة نت" إنّ الموقف يجب أن يتجاوز حدود الإدانة، داعيا لموقف أكثر صلابة وأوفى للوصاية الهاشمية، واصفا الموقف العربي برمته بـ"الغائب والمذل".
وأوضح أن بلاده تملك أكثر من طريقة لإدانة الإجراءات، "من خلال إغلاق السفارة، أو تمزيق اتفاق وادي عربة، أو أقلّها سحب السفير الأردني من (تل أبيب).
واستنكر موقف الدول العربية والإسلامية تجاه الأقصى، قائلا: "جميعهم يريدون وصاية شكلية تمنحهم نوع من الشرعية الدينية، دون أي دور حقيقي لردع الاحتلال".

اخبار ذات صلة