ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأربعاء، أن ما يسمى بـ "جماعات جبل الهيكل" اليمينية المتطرفة، ستسعى لاستغلال وجود المتطرف إيتامار بن غفير في منصب وزير الأمن القومي، لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى.
وبحسب الصحيفة، فإن تلك الجماعات قدمت لبن غفير مطالب تتعلق بفتح جميع أبواب المسجد الأقصى أمام المستوطنين حتى في أيام الأعياد والعطل اليهودية بما فيها السبت، وكذلك لزيادة عدد المقتحمين للأقصى في ساعات ما بعد صلاة الظهر، وتمديد ساعات الاقتحام في المساء.
وتقتصر عمليات الاقتحام حاليًا على باب المغاربة، ولمدة 4 ساعات في الصباح وبشكل مختصر بعد صلاة الظهر لمدة ساعة، وعلى مدار خمسة أيام من الأحد وحتى الخميس. كما ذكرت الصحيفة.
وأشارت إلى أنه في السنوات الأولى بعد حرب الأيام الستة عام 1967، كان يسمح للمستوطنين باقتحام الأقصى حتى أيام السبت، وكان يتم من أبواب عدة.
وتسعى تلك الجماعات لاستغلال وجود بن غفير وزيرًا لإجراء مناقشات حول هذه المطالب مع الشرطة (الإسرائيلية)، وتتضمن أيضًا السماح بالاقتحام الفردي وليس فقط عبر السماح لمجموعات، وهو أمر يتطلب تغيير الإجراءات الأمنية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه سيتم طرح هذه القضايا من قبل بن غفير على الشاباك والشرطة والجهات الأمنية المختصة، وكذلك على رئيس الحكومة (الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو، مشيرةً إلى أن بن غفير ونتنياهو اتفقا على أن أي تغيير للوضع بالأقصى يتطلب موافقة الأخير.
صحيفة القدس