يتوجه وفد (إسرائيلي) رفيع المستوى، الأسبوع المقبل، إلى الدول العربية الأعضاء فيما يعرف بـ "منتدى النقب" لتنسيق عقد المنتدى في المغرب.
وذكرت القناة 12 الإٍسرائيلية أن “الوفد سيكون برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية، وسيزور دولا عربية تقيم علاقات رسمية مع (إسرائيل)، وهي مصر، والإمارات، والمغرب، والبحرين، وذلك في إطار الترتيبات لعقد منتدى النقب) في المغرب بعد شهرين، بحسب سبوتنيك.
وأضافت القناة أن الوفد سيبدأ جولته رغم التوتر الذي سببه اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بالتنسيق مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
يشار إلى أن وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين قد أعلن الأسبوع الماضي عن عقد قمة لوزراء خارجية (إسرائيل)، ومصر، والإمارات، والمغرب، والبحرين، في المغرب في شهر مارس/آذار المقبل.
ونقل موقع “مكور ريشون” (الإسرائيلي) عن كوهين قوله إنه “من المقرر عقد اجتماع عمل لمديري وزارات الخارجية في أبو ظبي استعدادًا لقمة أخرى لوزراء الخارجية مثل تلك التي عقدت في سديه بوكير بمدينة النقب جنوب (إسرائيل) في مارس من العام الماضي”.
وأضاف كوهين أن “توسيع اتفاقيات التطبيع لتشمل دولا إضافية ليس سوى مسألة وقت”.
وكان وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين حضروا في آذار/ماس الماضي في دولة الاحتلال اللقاء الذي دعا إليه رئيس حكومة الاحتلال السابق يائير لابيد، وترأسه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تحت مسمى "قمة النقب".
وانعقد اللقاء الذي وُصف في دولة الاحتلال بالتاريخي في بلدة “سديه بوكير” في النقب حيث أقام ودُفن أول رئيس حكومة للاحتلال ديفيد بن غوريون.
ووفقا لمصادر (إسرائيلية) فإن “هذه اللقاءات هدفت بالأساس إلى تشكيل جبهة موحدة وتحالف مشترك لمواجهة إيران في المنطقة، ومناقشة المخاوف (الإسرائيلية) والدول المشاركة من إمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع طهران وإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة”.