تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال 8 أسرى محررين من بلدة برقين قضاء جنين لفترات متفاوتة.
وقالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين إن المعتقلين السياسيين يلقون ألواناً من التعذيب والحرمان، ويعاني كثير منهم من مشاكل صحية نتيجة ظروف الاعتقال القاسية.
وأضافت أن اعتقال الأسرى المحررين، يمثل حالة من التواطؤ الواضح مع الاحتلال في سياساته القمعية بحق الأحرار من أبناء شعبنا.
وأوضحت أن استمرار أجهزة السلطة في اتباع سياسة "الباب الدوار" وملاحقة المحررين، تساوق غير مقبول، وخدمة مجانية للاحتلال وتبادل لحالة الظلم والملاحقة، وتثبيط معنويات شعبنا ومقاومته.
وخلال الأيام الماضية اعتقل جهاز الأمن الوقائي 8 أسرى محررين من بلدة برقين في جنين، هم مصطفى محمود جرار لليوم الـ3 على التوالي، ومحمد حسين صبح لليوم الـ4 على التوالي، وفراس احمد أبو شادوف لليوم الـ4 على التوالي، ومحمود خالد صبح لليوم الـ5 على التوالي، ومحمد عيد جواد لليوم الـ10 على التوالي، ونادر لطفي مساد لليوم الـ12 على التوالي، والشاب إيهاب نادر هندي لليوم الـ12 على التوالي، ومحمد أحمد مساد لليوم الـ53 على التوالي.
وقال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إنّ اعتقالات أجهزة السلطة في بلدة برقين، جريمة تأتي في سياق الإصرار المقيت على مواصلة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة.
واستهجن مرداوي هذا الانتهاك الذي يأتي بالتزامن مع تصاعد الهجمة الصهيونية على شعبنا، ومخططات حكومة الاحتلال الجديدة بحقّ ثوابت شعبنا وأسرانا ومقدساتنا، مؤكدًا أنّ سياسة الباب الدوار والتنسيق الأمني يجب أن تتوقف فورًا ودون تراخي.
ودعا أجهزة السلطة إلى احترام نضالات الأسرى المحررين وتقدير مكانتهم الوطنية، مشيرًا إلى أنّ هذه الممارسات الخارجة عن قيم شعبنا الصامد، تُضعف حالة الصمود وتخلخل النسيج الاجتماعي وتزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، برغم الحاجة الملحة في هذا الوقت للتوحد في وجه الاحتلال.
وشدد على ضرورة الإفراج الفوري عن معتقلي برقين، وجميع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، مطالبًا الشخصيات الوطنية والاعتبارية والوجهاء والمؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها في وقف هذه الانتهاكات.
حرية نيوز