قال نادي الأسير الفلسطيني، "إن (233) أسيرًا في سجون الاحتلال، ارتقوا منذ عام 1967، حتى عام 2022، وهناك مئات من الأسرى ارتقوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم".
وأضاف النادي في بيان له: "في إحياء ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، الذي يُصادف اليوم السبت 7 كانون الثاني، أن الحركة الأسيرة قدمت (233) شهيداً منذ عام 1967، منهم (73) قتلوا جراء التعذيب، و(74) نتيجة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، و(79) نتيجة القتل العمد، و(7) جراء قتلهم المباشر بالرصاص الحي".
ولفت إلى أن هناك 11 جثمانًا من الأسرى الشهداء محتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر اللذان ارتقيا خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد عام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى بذات العام في مستشفيات الاحتلال، وكان آخرهم الأسير ناصر أبو حميد، والذي ارتقى في الـ20 من كانون الأول المنصرم.