أدانت مجموعة محامون من أجل العدالة اعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية النشطاء على خلفية حرية الرأي والتعبير.
ودعت المجموعة الحقوقية في بيان لها، كافة المؤسسات الحقوقية لمخاطبة جهاز الأمن الوقائي للإفراج فوراً عن الناشط سقف الحيط الذي اعتقل يوم أمس من نابلس.
وذكر شهود عيان أن ضابط القوة التي نفذت عملية اعتقال سقف الحيط وجه أوامر لعناصر أجهزة السلطة، بضربه وتكسيره قبل أن يصل مقر الاحتجاز.
والناشط سقف الحيط هو أحد أصدقاء الشهيد نزار نبات، ولم يتوقف للحظه عن المطالبة بمحاكمه القتلة.
وسبق أن اعتقلت أجهزة السلطة محمد مجدي بنات الشاهد الثاني في قضية اغتيال نزار بنات.
في المقابل أطلقت أجهزة السلطة سراح المتهمين في قتل نزار بنات، ما دفع العائلة للتوجه الى القانون الدولي.
ورصد نشطاء وجود نحو 60 معتقلاً سياسياً في سجون السلطة بالضفة الغربية، معظمهم من نابلس والخليل وبيت لحم.
وتفتقر الاعتقالات الى ضمانات المحاكمة العادلة، وتمثل اعتقالاً إدارياً يخالف القانون الأساسي الفلسطيني، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.