قُتل مهران أبو سيف (40 عامًا)، فجر اليوم الإثنين، برصاص مجهولين في مدينة يافا بالداخل المحتل.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن أبو سيف نقل إلى مستشفى في حولون لتلقي العلاج ولكنه ما لبث أن التقط ألفاظه الأخيرة وأعلن عن وفاته بعد وقت قصير.
وهذه جريمة القتل الثانية التي تسجل في المجتمع العربي بالداخل منذ مطلع العام الحالي، حيث قتل شربل عاطف عزام (42 عاما) وأصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة في جريمة إطلاق نار بقرية عبلين في منطقة الجليل، فجر الجمعة الماضي.
ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، خلال عام 2022 الماضي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي في رقم قياسي غير مسبوق.
وأصبحت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
جاء ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.