قال الناشط السياسي ثامر سباعنة إن حكومة نتنياهو وتحديدا بن غفير يطبق ما كان قد أعلنه سابقا من حرب مفتوحة ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأضاف سباعنة أن "بن غفير" يعمل على سحب كل إنجازات الأسرى والتضييق عليهم بكل السٌبل المتاحة له، من خلال فرض قوانين جديدة ضدهم، ونقلهم لسجون أشد تحصينا وأصعب للمعيشة.
ولفت إلى أن الاحتلال يظن أن الأسرى هم الخاصرة الضعيفة للشعب الفلسطيني، وأنه يمكن تطبيق كل مفاهيمه المتطرفة وحقده العنصري ضد الأسرى.
وأكد على الحركة الأسيرة لن تقف صامتة أمام هذه الحرب، مشيرا إلى أنها سارعت بالإعلان عن مجموعة من الخطوات الاستباقية لقرارات بن غفير، وبرنامج لحماية مقدرات وإنجازات الحركة الأسيرة.
ودعا سباعنة لإسناد الأسرى شعبيا ورسميا وفصائليا، وعدم تركهم وحدهم في معركتهم ضد إدارة السجان وحكومة الاحتلال.
كما دعا لتوافق وطني والاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة لتبني قضية الأسرى تشمل كل الميادين.
ونقلت سلطات الاحتلال بقية أسرى سجن "هداريم" إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة"، بعد أن نقلت المجموعة الأولى يوم أمس.
وكان "بن غفير" قد زار، قبل أيام، سجن نفحة وتفقد الأقسام الجديدة التي تم افتتاحها في السّجن، وتحدث مع مسؤولي السجون عن شروط حياة جديدة للأسرى، موعزًا بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين.
وصرّح "بن غفير" عبر تويتر: "زرت سجن نفحة للتأكد من أن قتلة اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من السابق - سأستمر في الاهتمام بهذا الأمر، بالتزامن مع مساعي لإقرار قانون لتنفيذ عقوبة الإعدام للمخربين".
وأعلنت الحركة الأسيرة حالة التعبئة الشّاملة في كافة سّجون الاحتلال، استعدادًا لمواجهة واسعة ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع والتّنكيل بحقّهم.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان سابق لها إن الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.
وحذرت الاحتلال من أن "أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل".