استنكر حقوقيون ونشطاء فلسطينيون اعتداء أجهزة أمن السلطة على المتظاهرين في مسيرة سليمة بنابلس، تطالب بوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن المطارد مصعب أشتية والمعتقلين السياسيين..
جريمة تستوجب المحاسبة
المحامي مهند كراجة مدير مجموعة محامون من أجل العدالة، قال :" إن اعتداء قوات أمن السلطة على مسيرة نابلس المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين جريمة تستوجب محاسبة ومحاكمة من أمر بقمع المتظاهرين السلميين والاعتداء عليهم".
اعتداءات السلطة مخالف للقوانين
بدوره، أكد خليل عساف عضو لجنة الحريات في الضفة، أن السلطة تواصل نهجها في قمع المسيرات السلمية، المخالف للأعراف والقوانين.
وقال عساف، في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء، إن "حق الناس والأهالي أن يعبروا عن آرائهم بحرية، ومن حق شعبنا التظاهر السلمي".
غصب عبر مواقع التواصل
فيما، عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم جراء اعتداء السلطة على مسيرة سليمة في مدينة نابلس، خرجت للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وعبر الناشط الفلسطيني عبر الله الشتات عن رأيه قائلًا :"القمع وضرب الغاز والسّحل محدا بقول عنه فتنة! .. أمّا الناس تطلع تعبّر عن رأيها، وتهتف وتطالب بحرية أبنائها بكل سلمية بتصير إسمها فتنة !
أما المعتقل السياسي السابق في سجون السلطة، أحمد هريش عبر عن رأيه قائلًا" ما أكثرَ ما يغلِّف الجبناء جبنَهم بثوب من الحكمة والرحمة والإنسانية، بينما تحتاج مواجهة الهمجية إلى مقاتلين لا إلى فلاسفة ".
كما قال الكاتب السياسي عز الدين، :"رغم قمع السلطة وتوحشها فإن الشعب كسر حاجز الخوف ولم يعد يجد نفعًا التخويف والترهيب".
كما قال الكاتب السياسي عز الدين، :"رغم قمع السلطة وتوحشها فإن الشعب كسر حاجز الخوف ولم يعد يجد نفعًا التخويف والترهيب".
ونشر نشطاء وصحفيين صور وفيديوهات لاعتداء السلطة على المسيرة السلمية في نابلس.