رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، إننا نطلق صرخة تحذير مدوية بأننا دخلنا مرحلة جديدة بالغة الخطورة في ظل حكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة وتسارع تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً لفرض السيادة الصهيونية عليه.
وأضاف بحر خلال جلسة مناقشة تقرير لجنة القدس والأقصى حول حال مدينة القدس ومقدساتها في العام الماضي: "إننا نشدد على خطورة الموقف وحساسية اللحظة التاريخية الراهنة التي تعيشها القدس والمقدسات ونقرع ناقوس الخطر الداهم في وجه الأمة كي تنهض من كبوتها، وتنتصر لقدسها ومقدساتها".
دعا الكل الفلسطيني إلى النفير العام وإعلان الغضب لحماية القدس والمقدسات، وإطلاق أشكال المقاومة كافة في وجه الاحتلال لردع نتنياهو وبن غفير وكل ما تسول له نفسه المساس بمسرانا.
وأكد أن علم فلسطين سيبقى مرفوعاً ورمزاً وطنياً رغم أنف الاحتلال وقراره الفاشي بمنع رفعه في مدن الداخل المحتل.
ستذكر الذكرى الأولى لهبة النقب التي أفشلت مخططات الاحتلال الاستعمارية لتذويب الهوية الفلسطينية وأكدت أن الداخل المحتل جزء لا يتجزأ من فلسطين.
وأدان الاعتداء على الصحفيين والمسيرة السلمية التي خرجت أمس في نابلس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، مؤكدا أنه سلوك غير وطني وقمع مرفوض للحريات.
ودعا أمتنا العربية والإسلامية لتجريم ونبذ المطبعين الذين يجددون الاجتماعات التطبيعية مع الاحتلال الصهيوني لما يسمى منتدى النقب.
وأكد أن التطبيع يشكل خطيئة تاريخية وجريمة كبرى ستؤدي إلى تصعيد العدوان الصهيوني الفاشي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
قدّيره للمواقف البرلمانية التي صدرت عن البرلمانات العربية والإسلامية والدولية وخاصة مجلس النواب الأردني في مواجهة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.
دعا إلى تشكيل جبهة برلمانية عالمية موحدة تشكل قوة تأثير ضاغطة في المحافل الدولية والمنظمات الأممية لإدانة العدوان الصهيوني على القدس والأقصى والمقدسات.
من جهته، قال ئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي د. أحمد أبو حلبية خلال تلاوته لتقرير لجنته حول حال مدينة القدس ومقدساتها في العام الماضي إننا نثمن موقف المرابطين في القدس على صمودهم ومواجهتهم المخططات الصهيونية الرامية لتهويد الأرض والمقدسات، وندعوهم للاستمرار في هذا الصمود، ومواجهة مخططات الاحتلال.
طالب السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفع يدها الآثمة عن الثائرين المنتفضين المقاومين للاحتلال الصهيوني في جميع أنحاء الضفة المحتلة.
دعا وزارة التربية والتعليم للمساهمة في بناء جيل التحرير من خلال ربط طلاب الجامعات والمدارس والمعاهد بالمسجد الأقصى المبارك من خلال إقرار المناهج التعليمية المرتبطة بالقدس والأقصى.
دعا المملكة الأردنية الهاشمية للاستمرار بدورها المطلوب في حماية القدس والأقصى والمقدسات، وتقديم المزيد من الدعم لدائرة الأوقاف الإسلامية المُشرِفة على الأقصى.
دعوة لعلماء الأمة للقيام بواجبهم في بيان أهمية ومكانة المسجد الأقصى ومدينة القدس للجماهير العربية والإسلامية وتحريضهم، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته.
طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على ما يقوم به من فصلٍ وتمييزٍ عنصري بحق شعبنا وأهلنا في القدس، وملاحقته على جرائمه بحق القدس والأقصى.
دعا المؤسسات الحقوقية لرصد انتهاكات الاحتلال الجسيمة بحق المسجد الأقصى وحاضنته مدينة القدس، ورفع الدعاوى القضائية ضد قادة الاحتلال لما يرتكبونه من جرائم.