أدان المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون سلوك السلطة في منعهم من عقد إجتماعا وطنيا لدعم النضال من أجل الضغط لانتخابات المجلس الوطني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال المؤتمر الشعبي في بيان صحفي له صباح اليوم الجمعة، إنه في يوم الخميس الثاني عشر من الشهر الجاري يتكرر ما حدث في نابلس قبل يومين؛ حيث منعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إجتماعا وطنيًا في مقر النقابات العمالية في مدينة طولكرم مكرس من أجل دعم النضال من أجل انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وإعادة بناء وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية؛ باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف " إننا نشجب هذا الموقف من قبل السلطة ممثلة بأجهزتها ونعتبره اعتداء جديد على حقوق الشعب في التعبير عن رأيه وموقفه من تقرير مصيره في بناء نظام سياسي وطني وديمقراطي بعيدا عن سياسة كم الافواه ؛والتي تخدم حكومة الاحتلال ومشاريعها التصفوية".
وشدد المؤتمر الشعبي على أن تكرار مواقف المنع والقمع؛ كما حصل في نابلس وقبلها عندما جرى منع عقد مؤتمر شعبي تحت شعار إعادة بناء م ت ف ( ١٤ ) مليون، وكما حصل في نابلس لقمع تجمع اهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
وختم " نعلي صوتنا لنقول للمتنفذين في السلطة وأجهزتها الأمنية أن سلوككم هذا يصب في خدمة أعداء شعبنا وعليكم أن تتوقفوا فورا عن هذه الأساليب؛ فهي لن تردعنا عن مواصلة النضال من العمل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد؛ وإطلاق حريتنا في خوض النضال المشروع لمواجهة الاحتلال وأعوان الاحتلال".