قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إنّ اعتقال الاحتلال القيادي في الحركة، الأسير المحرر عبد الباسط الحاج بعد شهرين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، محاولة صهيونية بائسة لتخويف شعبنا من جديد والتأثير على إرادة المقاومة.
وعدّ شديد أنّ محاولات الاحتلال تفريغ ساحة الضفة الغربية من قيادات العمل الوطني والمجتمعي تعكس مستوى الضغط الذي يتعرض له الاحتلال جراء تصاعد المقاومة وتحويل ساحة الضفة إلى ميدان مفتوح لاستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين.
وأشار إلى أنّ شعبنا الفلسطيني لا يُكسر باعتقال قادته الذين شكلوا حالة الوعي على مدار سنوات الاحتلال، وساهموا في نشر ثقافة المقاومة حتى وصلت كل بيت وتجذرت في قلوب شبابنا وأطفالنا ونسائنا، مؤكدًا أنّ الجيل الجديد من الثوار قادر على صناعة الفارق وتلقين الاحتلال دروسًا لا ينساها.
واستذكر شديد تضحيات القيادي الحاج، الذي قضى سنوات طويلة في الأسر، دون أن يتراجع عن طريقه في خدمة شعبه وقضيته، معاهدًا إياه وكافة أسرانا البواسل على إبقاء ملف الأسرى على سلم أولويات الفعل الوطني والجهادي، ومواصلة العمل من أجل تحريرهم وتبييض السجون كافة.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة القيادي في حركة حماس والأسير المحرر الشيخ عبد الباسط الحاج بعد اقتحام منزله في بلدة جلقوس قضاء جنين.
ويأتي اعتقال القيادي الحاج (52 عاماً)، بعد أقل من شهرين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال حيث أمضى 21 شهراً في الاعتقال الإداري.
والقيادي الحاج أسير سابق، قضى نحو 20 عاماً في الأسر أمضى معظمها في الاعتقال الإداري، وهو متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء.
ويعاني الحاج من مشاكل صحية أبرزها آلام في ظهره "ديسك" وذبحة صدرية سببها الاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال، وزادت ظروف السجن القاسية من معاناته، حيث إنه لا يمضي سوى أوقات قصيرة خارج السجن وما تلبث سلطات الاحتلال أن تعيد اعتقاله.