قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد القيق، إن الاحتلال الصهيوني لا يزال يصعد من سياساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني من جميع النواحي، سواء ملف الضرائب، أو اقتحام المسجد الأقصى.
وأكد القيق أن الحالة الأمنية والتعاون بين أجهزة السلطة وقوات الاحتلال لا تزال قوية.
وأوضح أن إجراءات حكومة الاحتلال وسياساتها التعسفية متواصلة بحق الشعب الفلسطيني، سواء على صعيد اقتطاع الضرائب أو غيرها من السياسات.
وأضاف: "طالما أن هناك بعض القيادات المتنفذة تتحكم في أجهزة السلطة، دون الرجوع إلى مرجعية فلسطينية شاملة، نتوقع حالة من التشتيت في الشارع الفلسطيني".
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، حذر من تصاعد نشاط اليمين الصهيوني المتطرف، الساعي لتنفيذ مخططاته التهويدية والاستيطانية الكبيرة في المسجد الأقصى.
وأكد حمادة أنّ هذا الأمر يستدعي النفير العام، واليقظة على مدار الساعة؛ لصد عدوان الاحتلال ومستوطنيه، محملاً حكومة الاحتلال الجديدة المسئولية الكاملة عما يتعرّض له المسجد الأقصى من استهداف ممنهج.
وحذر من المحاولات المحمومة لتقسيم المسجد الأقصى، وفرض واقع جديد واستهداف المصلين والتضييق على دخولهم للمسجد.