بغداد-القاهرة- الرسالة نت
أعلن تنظيم يطلق على نفسه اسم "الجماعة السلفية المقاتلة في بلاد الرافدين"، المرتبط بتنظيم "القاعدة"، مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في كنيسة القديسين شرق الإسكندرية في الساعات الأولى من عام 2011.
ونقلت وكالة الأخبار العراقية الرسمية عن بيان صادر عن الجماعة قوله: "إن كتيبة مقاتلة خرجت من العراق الى مصر لتنفيذ العملية، من أجل إطلاق ما أسمته سراح الأسيرات المسلمات من سجون الكنيسة القبطية"، مشيراً إلى أن "أحد الأشخاص التابعين لها قد فجر نفسه".
وعلل التنظيم تأخر تبني المسؤولية عن عملية التفجير إلى رأى "المجلس العسكري والشرعي، الذي رأى أن هنالك حملة يقودها الطاغوت المصري في إيذاء المُسلمين هناك"، وفقاً لنص البيان، متوعدة بـ "شن المزيد من العمليات داخل الأراضي المصرية".
وجاء بيان الجماعة في أعقاب نفي "جيش الإسلام" الفلسطيني في قطاع غزة مسئوليته عن العملية، إثر اتهامه من قبل وزير الداخلية المصري حبيب العادلي، بأنه يقف وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذي أسفر عن مصرع 23 شخصاً، فضلا عن إصابة العشرات.
من جانبه، قال وزير الداخلية المصري حبيب العادلي إن أجهزة الأمن اعتقلت 19 شخصا ممن وصفهم بـ "الانتحاريين" قبل قيامهم بمهاجمة دور عبادة في عدد من محافظات البلاد.
وأضاف العادلي في تصريحات صحفية نشرت اليوم الثلاثاء أن أجهزة الأمن أجهضت ما سماه مخططا إرهابيا كان يستهدف شن عمليات ضد دور العبادة في عدة محافظات قبل تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية مطلع العام الجديد والذي خلف 23 قتيلا وإصابة نحو مائة، مشيرا إلى أن "الانتحاريين" مدفوعون من خارج البلاد.
وكان العادلي قال في وقت سابق إن السلطات المصرية اعتقلت مصريا (يدعى أحمد لطفي إبراهيم محمد) ساعد عناصر من تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بالقاعدة والذي يعمل في قطاع غزة في تنفيذ تفجير الإسكندرية.
وأضاف أن محمد قبض عليه خارج البلاد وجرى تسليمه إلى مصر واعترف بعلاقته بجيش الإسلام.
ونقلت صحيفة مصرية عن العادلي قوله "إن محمد كان على علاقة مباشرة بتنظيم الانتحاريين التسعة عشر".