القدس – الرسالة نت
تنشر " الرسالة نت " النص الكامل لوثائق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومحاضر جلسات المحادثات المتعلقة بما بات يعرف بقضايا الوضع النهائي.
وكان ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد ردّ في مؤتمر صحافي الإثنين 24-1-2011 على وثائق نشرت أمس "الأحد" وقال إنه جرى فيها تلاعب وتحريف للحقائق واقتطاع.
وفيما يلي نص الوثائق:
الوثيقة الأولى:
هذا الاجتماع تم تخصيصه لبحث ملف الحدود.
بدأت ليفني الاجتماع بقولها:
"وفق ما علمته لغاية الآن، في الاجتماع الثلاثي مع كوندليسا رايس، فإن عرضكم للحدود ليس مشجعاً".
فسارع أحمد قريع إلى تحديد موقف منظمة التحرير من ملف الحدود قائلاً:
التعريف الفلسطيني للأرض يشمل:
1- حدود عام 1967 ومساحتها 6238 كيلومتراً مربعاً.
2- الضفة الغربية وتشمل المنطقة الحرام والقدس الشرقية وغور الأردن.
3- قطاع غزة.
4- البحر الميت.
الوثيقة الثانية: شارع الطوق الاستيطاني المحيط بالقدس المحتلة
سعت كوندليسا رايس في هذا الاجتماع، وفق محضر الاجتماع، إلى الاطلاع على ما وصل إليه الفلسطينيون والإسرائيليون بشأن الحدود و المستوطنات
وبدأ أحمد قريع بتعداد شكاوى فلسطينية من الاستيطان وقال:
"الاستيطان مستمر في مختلف مستوطنات القدس والضفة الغربية، من الصعب التفاوض مع استمرار الاستيطان".
واسترسل قائلاً:
منطقة "ج" تخنق أبو ديس ورام الله، وقد عد أولمرت بمعالجة الموضوع ولم يلتزم لغاية الآن.وانتقل أحمد قريع بعد ذلك إلى صياغة موقفه من ملف الأرض والحدود، وبدا الموقف على ما كان عليه في اجتماع 4 مايو/ أيار، أي قبل شهر.
وقال قريع:
حدود الدولتين يجب أن ترسم على أساس حدود 1967، بما يشمل القدس الشرقية وغور الأردن والمنطقة الحرام والبحر الميت وقطاع غزة، حدود 1967 المعترف بها دولياً.
تبادل الأراضي يجب أن يكون بنسبة واحد إلى واحد بالقيمة والمساحة. بعد ذلك انتقل أحمد قريع إلى الحديث عن ملف المستوطنات. قريع كرر على مسامع كوندليسا رايس وتسيبي ليفني موقف منظمة التحرير التفاوضي من ملف المستوطنات وركز على تلك التي في القدس الشرقية.
وحدد المبدأ التالي:
نقترح أن تضم إسرائيل مستوطنات القدس باستثناء أبو غنيم، ونقترح ذلك لأول مرة في التاريخ، ولكن نرفض ضم أي من معاليه أدوميم أو أرئيل أو جفعات زئيف.
الوثيقة الثالثة:
مقترح الاتفاق على أساس القرارين 242 و 338.
المساحة:
وكما يظهر في هذه الخريطة، التي أرفقت بالعرض، اقترح أولمرت ضم 6.8% من الضفة الغربية، ويشمل الكتل الاستيطانية الأربع: غوش عتصيون، معاليه أدوميم، جفعات زئيف وأرئيل، إضافة إلى كافة مستوطنات القدس الشرقية بما فيها مستوطنة أبو غنيم.وفي المقابل تحصل الدولة الفلسطينية على 5.5%، تقتطع من مناطق ثمانية وأربعين
القدس:
التفاصيل تبدو هنا جلية في هذه الخريطة التي رفضها الرئيس الفلسطيني، إذ اقترح أولمرت تأجيل البت في مصير الحوض المقدس، أي المنطقة داخل أسوار القدس الشريف على أن يتم التفاوض حول هذا الحوض المقدس لاحقاً، وفق تعبير أولمرت، بمشاركة أمريكية سعودية أردنية مصرية وفلسطينية.
اللاجئون:
إسرائيل تقر بمعاناة اللاجئين وليس بمسؤوليتها عن ذلك، وتسمح إسرائيل بعودة ألف لاجئ كل عام غلى مدار خمسة أعوام، ولم يشمل العرض أي حديث عن ترتيبات أمنية.