أكد نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس ناجح بكيرات على وجود إرادة مقدسية في مقاومة المحتل، والدفاع عن المسجد الأقصى.
وقال بكيرات: "المسجد الأقصى عقيدة وحاضنة يبني بشراً، ويرسل رسائل للعالم كله"، موضحا أنه يتعرض لمخاطر منذ احتلاله من قبل الكيان الصهيوني.
وبين أن الاحتلال يهدف إلى تحويل المسجد الأقصى والقدس إلى تراث يهودي، متابعا: "أكثر ما يقلقنا أن يصبح اللص السارق هو صاحب المكان المقدس المتمثل في المسجد الأقصى".
وشدد على أن الإنسان المقدسي بإمكانه أن يفعل المستحيلات، ولا بد من الاعتماد على أنفسنا في صناعة الرباط داخل المسجد الأقصى.
وأردف: "المسجد الأقصى عامر بأهله ومرابطيه، ووضعنا برامج لتثبيت صمود المرابطين، والاحتلال يهدف إلى تذويب الهوية المقدسية؛ لكنه فشل في ذلك".
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة حذر من تصاعد نشاط اليمين الصهيوني المتطرف الساعي لتنفيذ مخططاته التهويدية والاستيطانية الكبيرة في المسجد الأقصى.
وأكد حمادة أنّ هذا الأمر يستدعي النفير العام، واليقظة على مدار الساعة؛ لصد عدوان الاحتلال ومستوطنيه، محملاً حكومة الاحتلال الجديدة المسئولية الكاملة عما يتعرّض له المسجد الأقصى من استهداف ممنهج.
وحذر من المحاولات المحمومة لتقسيم المسجد الأقصى، وفرض واقع جديد واستهداف المصلين والتضييق على دخولهم للمسجد.