عقدت بلدية أم الفحم، أمس السبت، جلسة طارئة في أعقاب إزالة الشواهد والنصب التذكاري للشهداء من مقبرة اللجون المهجرة، والاعتداءات المتكررة على المقبرة وانتهاك حرمتها.
وشارك رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم وممثلون عن لجنة تخليد شهداء أم الفحم واللجون المهجرة في الجلسة، بالإضافة إلى اللجنة الشعبية في المدينة، ولجنة تراث اللجون، ومجموعة الرواية الفلسطينية ولجنة الدفاع عن أراضي الروحة.
وناقش المجتمعون في البلدية الاعتداءات على المقبرة ومقترحات لخطوات عملية إزاء هذه الاعتداءات، حيث أكدت كافة الأطراف المشاركة عن رفضها القاطع لكل اعتداءٍ على حرمة ومقدسات وأراضي اللجون.
وفي ختام الجلسة، تم الاتفاق على الخطوات التالية: التواصل مع المسؤولين في "سلطة الأراضي"، وإقامة لجنة ممثلة عن البلدية واللجان الاهلية في أم الفحم لمتابعة الأمر، والتواصل مع اللجان القطرية المعنية لاتخاذ القرارات والخطوات اللازمة، وتشكيل لجنة لمتابعة الأبعاد والخطوات القانونية، وتعميق الارتباط وتعميم نشرات ومعلومات للمدارس والطلاب حول اللجون وأراضي أم الفحم من خلال قسم التربية والتعليم.
ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال (الإسرائيلية) أزالت، يوم الأربعاء الماضي، الشواهد التي وضعت على أضرحة الشهداء في قرية اللجون المهجرة، في منطقة الروحة قضاء حيفا، وذلك للمرة الثانية بعد سرقة النصب التذكاري الذي وضع في مقبرة اللجون، يوم 26 آب/ أغسطس عام 2022.
المصدر: عرب 48