شيّعت جماهير غفيرة، مساء اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الطفل عمر خالد خمور (14 عاما)، والذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بمخيم الدهيشة في بيت لحم.
وانطلقت مسيرة التشييع من مشفى بيت جالا الحكومي مرورا بشارع القدس- الخليل، ووصلت مخيم الدهيشة حيث جابت المسيرة شوارع المخيم، وألقيت نظرة الوداع عليه في منزل ذويه، قبل أن يصلى عليه في ساحة صرح الشهداء على مدخل المخيم، ثم صوب مقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.
وهتفت الجماهير الحاشدة بشعارات مطالبة بالثأر لدماء الشهيد وإطلاق يد المقاومة ووقف التنسيق الأمني والتصدي للخونة، منادين بالمقاومة المسلحة للدفاع عن أبناء شعبنا.
وأعلن ظهر اليوم الاثنين عن استشهاد الطفل عمر لطفي خمور (14 عاما) من مخيم الدهيشة ببيت لحم، متأثراً بإصابته بجروح خطيرة في الرأس برصاص الاحتلال فجرا.
وكان الشهيد خمور يعالج من إصابته الحرجة في مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا، ولم يستطع الأطباء التدخل الجراحي له نظرا لمكان الإصابة في منطقة خطرة بالرأس.
وبقي الطفل خمور على جهاز التنفس الاصطناعي، إلى أن أعلن عن استشهاده ظهر اليوم.
والشهيد عمر خمور هو الثالث في مخيم الدهيشة في غضون شهر واحد إضافة إلى العديد من الجرحى بينهم إصابات بالغة.
ومنذ بداية العالم استشهد 14 مواطناً برصاص الاحتلال في الضفة الغربية بينهم 4 أطفال.
ومن بين الشهداء 7 من محافظة جنين وهم، محمد سامر حوشيه والطفل فؤاد محمد عابد، إلى جانب الجعبري، وحمامرة وخليلية، وعبد الهادي نزال وحبيب كميل.
يُضاف إليهم اثنين من مدينة نابلس وهما أحمد عامر أبو جنيد، والطفل عامر أبو زيتون، والطفل آدم عصام عياد من محافظة بيت لحم، والشاب سمير أصلان من مخيم قلنديا شمالي القدس، وسند محمد عثمان سمامرة من الخليل, وأحمد كحلة من رام الله.