منعت شرطة الاحتلال (الإسرائيلي) اليوم السفير الأردني في فلسطين غسان المجالي من دخول المسجد الأقصى المبارك قبل قليل.
وتأتي هذه الخطوة كتصعيد جديد من حكومة الاحتلال الفاشية ضد دولة الأردن، صاحبة الوصاية على المقدسات في مدينة القدس.
🎥 مصادر صحفية | شرطة #الاحتلال تمنع السفير #الأردني في #فلسطين من دخول #المسجد_الأقصى المبارك قبل قليل pic.twitter.com/dZ38M5Ijf7
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) January 17, 2023
وأكدت مصادر مقدسية أن سلطات الاحتلال منعت السفير الأردني غسان المجالي من دخول الأقصى ودفعته بعد أن احتج على ذلك.
واشترطت شرطة الاحتلال -عند باب الأسباط- على السفير المجالي الحصول على إذن مسبق للزيارة، والذي بدوره رفض الحصول عليه؛ لأنه مسلم ولا حاجة له لإذن لدخول الأقصى.
وقالت مصادر مطلعة، إن شرطة الاحتلال منعت السفير المجالي من الدخول للأقصى؛ بحجة أنه دبلوماسي وأن على وزارة الأوقاف التنسيق لدخول الدبلوماسيين.
وبينت المصادر أن الأوقاف الأردنية ردت على الطلب (الإسرائيلي)، بأن هذا الشخص مسلم ونحن لا ننسق لدخول المسلمين، بل للأجانب فقط.
وتابعت: "وافقت شرطة الاحتلال على دخوله بعد جدال طويل، واشترطوا أن تقدم الأوقاف في المرات القادمة كتاباً رسمياً بأن فلانا سيأتي لزيارة الأقصى".
وأكدت المصادر أن السفير الأردني احتج على ذلك، ورفض الدخول حتى لا يؤسس لقاعدة جديدة تحتم عليه تقديم كتاب رسمي عند كل زيارة للأقصى.
من ناحيتها، استدعت الخارجية الأردنية سفير الاحتلال في عمّان، عصر اليوم، إلى مقر الوزارة؛ إثر إقدام أحد أفراد شرطة الاحتلال (الإسرائيلي) على اعتراض طريق السفير الأردني في "تل أبيب" عند دخوله إلى المسجد الأقصى.