تصدى مقاومون، مساء اليوم الثلاثاء، بالرصاص والعبوات المتفجرة، لاقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وتركزت الاشتباكات في شارع القدس ومدخل مخيم بلاطة شرقي نابلس، وفجر المقاومون عبوة ناسفة بآليات الاحتلال قرب شارع الحسبة.
رافق ذلك مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة الضاحية ومفرق الغاوي وشارع القدس وشارع عمان؛ حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية، وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة صوب آليات الاحتلال.
واستخدم الشباب الثائر المفرقعات النارية في استهداف قوات الاحتلال وإعاقة تقدمها في نابلس.
كما عرقل الشبان حركة المركبات العسكرية (الإسرائيلية)، بعدما سكبوا الزيت في الطريق، ثم انهالوا عليها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً، وحاولت دعس آخر بإحدى آلياتها بمنطقة الضاحية في نابلس.
وتعرضت الطواقم الصحفية التي تغطي اقتحام نابلس لإطلاق قنابل الغاز من جنود الاحتلال.
ويشكّل قبر يوسف -الذي يقع شرقي مدينة نابلس- بؤرة توتّر في المنطقة، على ضوء الاقتحامات المتكررة للمستوطنين وقوات الاحتلال.
ويتذرع الاحتلال بأن قبر يوسف مقام ديني لليهود، ويكرر اقتحامه له ويدفع بمئات المستوطنين إلى المنطقة التي يسعي للسيطرة عليها، رغم وقوعها في قلب الأحياء السكنية بمدينة نابلس.
وتصاعدت عمليات المقاومة والتصدي لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف، حتى بات لا يمر أي اقتحام دون تصدي المقاومين له، واندلاع اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة مع الاحتلال وقواته.