قال عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين إن أربعة عقود من الصبر والثبات خلف القضبان قضاها الأسير البطل ماهر يونس مسطراً ملحمة صمود تاريخية.
وأضاف في بيان صحفي: "أربعة عقود في مقارعة السجان يثبت خلالها الأسير الفلسطيني وشعبنا الأبي المقدام أنه أقوى من الظلم والطغيان"، لافتًا إلى أن الاحتلال سينتهي إلى زوال كما انقضت سنوات القهر خلف القضبان.
وأفرجت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) صباح اليوم الخميس، عن الأسير القائد ماهر يونس من بلدة عارة بالداخل المحتل بعد اعتقال دام 40 عامًا.
وهاجمت الشرطة (الإسرائيلية) مساء الأربعاء منزل الأسير يونس في بلدة عارة المحتلة، ومنعت مظاهر الاحتفال بالإفراج عنه.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن "قوات الشرطة تستعد اليوم لإحباط أي محاولة لتنظيم احتفالات بخروج الأسير ماهر يونس في وادي عارة بتعليمات من وزير الأمن إيتمار بن غفير".