دعت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إلى هبة رباط في المسجد الأقصى المبارك غداً الجمعة، والمشاركة الواسعة في حملة "الفجر العظيم"، رداً على اقتحامات المستوطنين المتزايدة للمسجد ومحاولات الاحتلال فرض خطط تهويد جديدة.
وشددت البرغوثي على أن ارتفاع وتيرة الاقتحامات وازدياد مخاطر التهويد المحيطة بالمسجد الأقصى، تستدعي من الكل الفلسطيني القادر على الوصول للأقصى، الحشد والرباط والتواجد الدائم في ساحاته.
وذكرت أن "هذه المرحلة تستدعي الوقوف سداً منيعاً في وجه طوفان أحقادهم ومخططاتهم الجارفة"، مضيفة أن "العناد بالعناد والحشد بالحشد والإصرار بالإصرار، وهم العابرون ونحن أهل المسرى".
وتابعت البرغوثي بقولها: "هم المعتدون ونحن أصحاب الحق، هم المرتجفون المدججين بالسلاح ونحن العزل الواثقين بنصر الله وتثبيته، والمتسلحين بعقيدة لا تلين".
وأكدت على أهمية أن يتوجه ويهب كل قادر على التواجد والرباط بالأقصى، للمشاركة غداً الجمعة في حملة "الفجر العظيم"، مشيرة إلى أن الثبات فرض في وجه حكومة ذات توجه عنصري وخطاب حاقد وخطوات شرسة.
ولفتت إلى أن الأقصى بانتظار المجاهدين المرابطين التواقين لنيل أجرٍ مضاعف، عبر الرباط والجهاد وبذل النفس والمال في سبيل خير بقاع الأرض.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية من قوات الاحتلال، تزامناً مع تجدد الدعوات للمشاركة الواسعة في حملة “الفجر العظيم” يوم الجمعة المقبل.
وبحسب تقديرات مقدسية، فإن أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وسط عرقلة من قوات الاحتلال لوصول المرابطين والمصلين إلى القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وتجددت الدعوات المقدسية للمشاركة والحشد بشكل واسع في حملة “الفجر العظيم” بالمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل، الموافق 20 كانون الثاني/ يناير 2023، لافتة إلى أهمية المشاركة الكبيرة في إقامة صلاة الفجر الجمعة بالأقصى، رداً على مخططات الاحتلال الاستيطانية.
حرية نيوز