أقدمت إدارة جامعة النجاح في نابلس على فصل ثلاثة طلبة لمدة فصلين دراسيين بشكل مجحف، وذلك بدعوى مشاركتهم في تنظم أنشطة طلابية خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجاري.
وأشارت مصادر طلابية الى ان إدارة الجامعة أبلغت الطلبة الثلاثة بقرار الفصل بينما وجهت إنذارا بالفصل لثلاثة آخرين، منهم اثنين تراجعت الجامعة سابقاً عن قرارها بشأنهما بعد توصيات مجلس الإدارة.
وأكد الطلبة رفضهم قرارات الفصل والإنذار بحق زملائهم، مشددين على أنها قرارات ظالمة ومجحفة مكيّلة بمكيالين لا تمت للعدالة بِصلة، وأنهم لم يرتكبوا أي نشاط مخالف للقانون، متعهدين بتقديم طلبات استئناف لوقف قرار الفصل.
وكثيرا ما دأبت إدارة الجامعة على التغول على الحقوق الطلابية ومحاربة النشاط النقابي داخل الجامعة، ومحاولة تطبيق سياسة كتم الصوت ومنع التعبير عن الرأي، وهو ما حدث قبل عدة أسابيع مع الطالبة تسبيح تكروري.
وعقدت إدارة الجامعة مجلس ضبط للطالبة تسبيح تكروري عقب نشرها خبر احتجازها وتفتيش حقيبتها من قبل أمن الجامعة عبر حسابها عبر موقع (فيس بوك).
وكانت تسبيح عمار تكروري قد نشرت عبر حسابها (فيس بوك) "أمن الجامعة يمنعني من دخول الجامعة ويشترط تفتيش حقيبتي".
وواصلت عبر منشورها " يا صباح الكرامة المهدورة.. هل هذا محسوم يهود؟!".
كما شهدت الجامعة اعتداء أفراد من حركة فتح والأمن على أكاديمي الجامعة وطلبتها في يونيو الماضي، حيث أصيب العشرات بجراح وكسور، بينما لم توفر الجامعة أي حماية لهم، وهو ما أدى في وقت لاحق لمحاولة اغتيال الدكتور ناصر الشاعر على يد عناصر من أمن الجامعة وحركة فتح.
المصدر: الشاهد