أكد الطلبة المفصولون من جامعة النجاح، أن جميع القرارات التي اتخذتها الجامعة بحقهم، لم توضح أي مادة قانونية خالفوها، حتى يعاقبوا على إثرها.
بدوره قال أحد طلبة جامعة النجاح المفصولين عبادة جودة، إن القرارات التي اتخذتها جامعة النجاح لم توضح أي مادة قانونية خالفناها حتى يتم توقيع العقوبات علينا.
وبين أن الإجراءات التي اتخذتها جامعة النجاح ضدهم سواء كان الإنذار أو الفصل هي إجراءات غير قانونية حسب النظام القانوني للجامعة.
وأضاف: "القرارات التي اتخذتها إدارة جامعة النجاح بحقنا تخالف المادة 17 من قانون الأحكام بالجامعة".
وأكد أن الجامعة تضع القوانين وتخالفها في نفس التوقيت، متابعا: "حتى هذه اللحظة لم نعرف لماذا وجهت الجامعة قرارات الإنذارات والفصل ضدنا".
وأوضح أنهم تواصلوا مع جهات قانونية للمطالبة بحقهم وسيتوجهون إلى محكمة العدل العليا لرفع قضية ضد الجامعة لمخالفتها القانون.
وشدد على أن جامعة النجاح تمنع إقامة أنشطة الكتلة الإسلامية داخل الجامعة أسوة بالكتل الطلابية الأخرى.
وقررت إدارة جامعة النجاح الوطنية الفصل التعسفي لعددٍ من طلبة الكتلة الإسلامية، على خلفية المسير الذي نظمته الكتلة في الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة حركة حماس.
ورفضت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، إقدام إدارة الجامعة على فصل عدد من الطلبة، وتوجيه إنذارات لعدد آخر، وذلك على خلفية مشاركتهم في نشاطات وطنية مشروعة.
وعبّرت الكتلة على استهجانها للخطوة التي لا تليق بالجامعة التي كانت وستبقى محضن العمل الوطني وقلعة الحركة الطلابية الفلسطينية، وكان من بين طلبتها على مدار السنوات الطويلة شهداء وأسرى وقادة ومناضلين من كل فصائل شعبنا وقواه.
وأكدت الكتلة رفضها وبشكل قاطع تلك القرارات التي جاءت على خلفية وطنية وسياسية، داعية الجامعة ممثلة بإدارتها ومجلس أمنائها للتراجع عنها.
ولفتت الكتلة إلى أنها ستواجه نضاليًا ونقابيا هذه القرارات الظالمة وستبذل كل ما في وسعها لوقفها وإلغائها مهما كلفنا ذلك.
حرية نيوز