تواصل أجهزة أمن السلطة في الصفة الغربية انتهاكاتها بحق النشطاء والطلبة والأسرى المحررين والرموز الوطنية، على خلفية آرائهم وموافقهم السياسية، وسط تجاهلٍ تام لكافة المناشدات الحقوقية والعائلية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
واستدعت أجهزة أمن السلطة في نابلس الناشط مزيد سقف الحيط للمقابلة صباح غدٍ الأحد، إلى جانب استدعاء الطالب في جامعة النجاح عبد القادر قطناني للمقابلة أيضاً غداً، علما أنه تم الإفراج عنه أول أمس بعد اعتقال دام 12 يوماً.
ويواصل وقائي السلطة في نابلس اختطاف الشاب جهاد الشامي لليوم الثالث على التوالي، إضافة إلى مواصلة وقائي السلطة في الخليل لاعتقال المحرر والمختطف السياسي السابق أيمن برادعية لليوم الـ4 على التوالي.
كما تواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الشاب حمزة أبو طيون، والشابين عمير عرسان اشتية وبراء حابلس جبارة من قرية سالم لليوم الرابع على التوالي.
ويختطف وقائي السلطة الأسير المحرر والمختطف السابق جمعة رمضان من سلفيت لليوم الرابع على التوالي، والشاب قصي ماهر ياسين الشلالدة من بلدة سعير بالخليل لليوم السادس على التوالي.
ولا يزال وقائي السلطة في نابلس اختطاف منصور شحادة ويوسف شحادة وإسماعيل شحادة وإبراهيم شحادة من شباب قرية عوريف لليوم السادس على التوالي، وذلك بعد تمديد اعتقالهم لمدة 10 أيام.
وأعاد وقائي السلطة اعتقال الأسير المحرر محمد حمدان لليوم الثامن على التوالي، وذلك بعد اعتقال لمدة شهر لدى جهاز مخابرات السلطة.
ويختطف وقائي السلطة الأسير المحرر علاء شاهين من طولكرم لليوم الـ12 على التوالي، والشاب إيهاب عطياني من قرية عنزة بجنين لليوم الـ12 على التوالي.