أكد المختص المقدسي والخبير في شؤون القدس، جمال عمرو، أن المستوطنين يستغلون الأعياد لزيادة تهويد القدس والمسجد الأقصى.
وقال عمرو في حديث لـ "الرسالة نت" إن المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية من حكومة اليمين المتطرفة التي تعطيهم الضوء الأخضر لإشعال المنطقة.
وأوضح أن الاحتلال يسابق الوقت لتهويد المدينة المقدسة، محذرا من استمرار إجراءاته لتهجير المقدسيين.
وطالب عمرو بتحرك دولي وإسلامي وعربي ضد إجراءات المستوطنين والحكومة المتطرفة، مشيرا إلى أن استفزازات المستوطنين ستزيد التوتر والمواجهة مع الاحتلال.
وأعلن اتحاد "منظمات الهيكل" المزعوم عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك مع بداية "شهر شباط العبري"، الذي يوافق يناير الجاري.
واعتمدت "جماعات الهيكل" بداية كل شهر عبري، إجراء إضافياً، لزيادة اقتحاماتها المركزية للمسجد الأقصى، وتكثيفها، وخلق مواسم جديدة لتهويد المسجد.
ومنذ تشكيل حكومة نتنياهو المتطرفة، و"جماعات الهيكل" لا تتوقف عن مطالبها ومخططاتها بشأن المسجد الأقصى، سواء عبر تمديد ساعات الاقتحامات، أو السماح بكامل الصلوات والطقوس التوراتية في المسجد، أو فتح باب الاقتحامات أيام الجمعة والسبت، ومحاولاتها إدخال "قربان الفصح" للمسجد.