فلسطين المحتلة – الرسالة نت
وصل عدد المنازل التي تم هدمها في الداخل المحتل عام 1948 خلال عام 2010 إلى 227 منزلاً بزيادة بنسبة 38% بالمقارنة مع عام 2009.
وقال المركز العربي للتخطيط البديل في تقرير وصل "الرسالة نت" إن ما تسمى بلجان التنظيم والبناء الصهيونية سجلت رقماً قياسياً في هدم المباني العربية خلال العام 2010، في حين كانت هدمت 165 مبنى عام 2009.
وأكد المركز أن قرى النقب المحتل كان لها نصيب الأسد في هدم المنازل حيث بلغت 205، موضحاً أنه على الحكومة الصهيونية تزويد المواطنين بما يلزمهم ليتمكنوا من تنفيذ القانون، وبعدها تنتقل لاستعمال القوة لتطبيق القانون في حال خالفه المواطن.
وأضاف:" ليس معقولاً أن تبدأ الحكومة هنا باستعمال القوة مباشرةً فيما يخص قضية الأراضي والمواطنين العرب، فهي لا تصادق على المخططات الهيكلية المحلية ولا تزود البلدات العربية بأراض لبناء مبان سكنية، لكنها تتوقع أن يبني المواطن العربي بيته بحسب القانون، هذه المفارقة هي دائرة مفرغة مستهجنة، فكل بناء تحت هذه الشروط سيكون حتماً غير قانوني".
وبيّن المركز أن غالبية البلدات التي تم هدم البيوت فيها تعاني من عدم وجود مخطط هيكلي محلي مصادق عليه أو تحوي مخططات هيكلية قديمة لا تمت بصلة لواقع ومستقبل هذه البلدات، وهذا هو السبب والمسبب في تفاقم ظاهرة البناء "غير القانوني"، وليس كما تروج بعض الجهات السياسية السخيفة أن "المواطن العربي هو شرير يهوى مخالفة القانون ويعشق المخاطرة بكل مدخرات حياتيه ليبني بيتاً غير مرخص".