قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يعانون من ظروف صحية سيئة، في ظل إهمال طبي متعمد.
وأوضحت الهيئة في تقريرها، أن الأسير أحمد وجيه وهدان (24 عاما) من مخيم قلنديا، يعاني من وضع صحي صعب نتيجة تعرضه لحادث سير قبل الأسر، تسبب في إصابة بمنطقة الرأس، أدت الى إعاقة محدودة بالحركة، وخضع لعلاج تأهيلي قبل اعتقاله، إلا أنه توقف عن تلقي أي علاجات أو متابعة طبية بعد أسره، وهذا فاقم من وضعه الصحي، وأصبح يعاني من شعور مستمر بالدوار، ويبقى جالسا طول اليوم.
وأضاف التقرير، أن الأسير رائد يوسف ريان (29 عاما) من بيت دقو بالقدس، يعاني من وجود بكتيريا تخرج من المعدة وتصيب اللسان، إضافة إلى مشكلة بالأعصاب تُسبب له حالة من النسيان وعدم الاتزان، وأصيب بهذا النوع من البكتيريا بعد أن خاض إضرابا بتاريخ 3-11-2021 لمدة 113 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وكان هناك اتفاق سابق مع النيابة العامة على إطلاق سراحه بتاريخ 1-11-2022؛ إلا أنهم لم يلتزموا ببنود الاتفاق وتم تمديده للمرة الثالثة، وهو يتلقى دواء للأعصاب، وقد أبلغته عيادة السجن بأن مشكلة البكتيريا دائمة ولا علاج لها.
كما يعاني الأسير عبيدان عبد الرحمن سمارة (37 عاما) من سلفيت، من مشكلة بالسمع بالأذن اليسرى، وديسك، وضغط دم مرتفع يسبب له الإغماء، في الوقت الذي اكتفت به عيادة السجن بإعطائه حبوبا للضغط وقطرة للأذن، مع رفضها إجراء الفحوصات اللازمة له.
وقد اعتقل بتاريخ 26-4-2022 ولم توجه له أي تهم بحجة وجود ملف سري، وتم تمديد اعتقاله الإداري ثلاث مرات كل مرة 4 أشهر، حيث ينتهي التمديد الأخير بتاريخ 23-4-2023.