استنكر مدير مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجة، تواصل انتهاكات السلطة في الضفة الغربية، مؤكداً أنها تتبنى الاعتقال الإداري الذي طالما وما زلنا نقال في المحافل الدولية ضد الاعتقالات الإدارية التي تمارسها سلطات الاحتلال.
وأوضح الناشط الحقوقي كراجة أن السلطة تتبنى هذا الاعتقال، من خلال احتجاز الناشطين دون توجيه تهم لهم، في خطوة مماثلة لما تقوم بها سلطات الاحتلال، والتي صعّدت مؤخراً من هذه السياسة الظالمة.
ولفت كراجة إلى أن المعتقل الإداري باسل فليان موقوف لدى جهاز المخابرات برام الله، ومصعب اشتية موقوف لدى جهاز الأمن الوقائي برام الله، وأنور السخل ومحمد علاوي محتجزان لدى الأجهزة الأمنية في أريحا.
وذكر أن باسل فليان معتقل منذ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2022 لدى جهاز المخابرات برام الله، على خلفية نشاطه الطلابي النقابي في جامعة بيرزيت.
ونوه إلى أن فليان حصل على قرارين بالإفراج من محكمة صلح رام الله، لكن لم يلتزم الجهاز بتنفيذ القرارات، وقد تدخلت مؤسسات محلية منها مؤسسة الحق ومؤسسات دولية، من أجل الضغط للإفراج عنه لكن دون جدوى.
وفي السياق ذاته، وجهت أجهزة السلطة في رام الله تهمة جديدة للناشط والمحرر مرشد شوامرة بعد صدور قرار بالإفراج عنه، وتواصل اعتقاله لليوم الـ 14 على التوالي.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الصفة الغربية انتهاكاتها بحق النشطاء والطلبة والأسرى المحررين والرموز الوطنية، على خلفية آرائهم وموافقهم السياسية، وسط تجاهلٍ تام لكافة المناشدات الحقوقية والعائلية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
كما تواصل أجهزة السلطة اختطاف المطارد موسى عطا الله لليوم الـ33 على التوالي، واعتقال الشبان مؤمن جمعة، أحمد مرشود، سامي كعبي، عبدالله خضر، أحمد أبو كشك منذ 49 يوماً، والفتى قاسم محمد حوامدة من السموع لليوم الـ57على التوالي.
ولليوم الـ126على التوالي، تواصل اختطاف المطارد مصعب اشتية وعميد طبيلة، وكانت قد نقلت اشتية إلى سجن بيتونيا من مسلخ أريحا بسبب تردي وضعه الصحي، كما تواصل اعتقال الشاب محمد علاوي لليوم الـ148يوماً على التوالي.