قال نادي الأسير، الاثنين، إن حالة من التوتر تسود السجون، وتحديدًا لدى أسرى "الجهاد الإسلامي"، بعد أن أبلغت إدارة السّجون أمير الهيئة القيادية العليا لهم، زيد بسيسي، بقرار نقله من سجن "ايشل" إلى سجن "جلبوع"، وذلك في إطار محاولة إدارة السّجون المستمرة للمساس بالبنية التنظيمية للجهاد الإسلامي، والتي تصاعدت بعد عملية "نفق الحرية".
وبحسب نادي الأسير، فإنه وردًا على ذلك أبلغ الأسرى الإدارة أنه في حال نفّذت القرار، سيتم اتخاذ خطوات احتجاجية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد نحو أسبوع من عملية قمع تعرض لها عضو الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد عبد عبيد؛ حيث جرى نقله من سجن "مجدو" إلى سجن "جلبوع"، وبعد خطوات من الأسرى تم (الاتفاق) على نقله من سجن "جلبوع" إلى سجن "نفحة" خلال أسبوعين.