أكدّت المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي، وجود حملة مسعورة تستهدف المرابطين في المسجد الأقصى، ترافقا مع الاستفزازات العنصرية اليهودية في باحات الأقصى، وتمثل آخرها برفع الأعلام العبرية هناك.
وقالت عيداوي لـ"الرسالة نت" إن سلطات الاحتلال تستهدف إرهاب المرأة الفلسطينية بشكل خاص، بغرض ابعادها عن باحات المسجد الأقصى، مستخدمة في سبيل تحقيق ذلك سياسات مختلفة من بينها الضرب المبرح والهجوم المباشر، أو سياسة الابعاد والاعتقال.
وذكرت الصيداوي أنّ الاعتداء اليومي على المرابطين والمرابطات لا يأتي في سياق اعتباطي، بل يتكرر في كل مشهد يمسّ الاعتداء على المسجد الأقصى، لما تمثله المرأة من حالة اسناد حقيقية في ظل الهجوم الإسرائيلي على المقدسيين.
وأوضحت أن هجوم المستوطنين واستفزازهم يأتي من باب التأكيد الهمجي على سيادتهم في القدس، إضافة الى محاولة ترهيب المرابطين والحيلولة دون الوصول للأقصى.
وأكدّت أن هذا الهجوم يمثل استفزازا لكل المقدسيين، ويأتي بنتائج عكسية لما يرغب به الاحتلال، ويولد شعور الغضب لدى عموم المقدسيين.
وأشارت إلى أن المستوطنين اعتدوا عليها بالضرب على مرأى ومسمع كل العالم خلال مسيرة الأعلام ورشوها بغاز الفلفل بتاريخ 29 – 5- 2022.
وقالت: "نحن أصحاب الأقصى والحق والهوية نصلي خارجه، من أجل أن يصول ويجول المستوطنين فيه".
وأضافت صيداوي: "الأقصى حق خالص للمسلمين، سندافع عنه بكل ما نملك ووهبت روحي فداء له، وأناشد كل الأمة الاسلامية أن يهبوا لنصرة الأقصى"، متابعة: "رفعوا أعلامهم؛ لكن العلم الفلسطيني كان أعلى، وصوت الله أكبر يصدح بباحات الأقصى وأبوابه".
وختمت بالقول "المقدسيون لا يخافون إلا الله سبحانه وتعالى، ويتركوا أولادهم وبيوتهم لتلبية ندائه، لأنه الأهم في حياتهم".